نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 3 صفحه : 89
على المدينة سعد بن عبادة، وخرج في المهاجرين فقط حتى بلغ «الأبواء» ، يعترض لعير قريش حتى بلغ «ودان» - ولذلك يقال لها أيضا غزاة «ودان» - ولم يلق كيدا، فوداع مخشي بن عمرو الضمري- وهو سيد بني ضمرة- على أن لا يغزو بني ضمرة ولا يغزوه، ولا يعينوا عليه، فكتب بذلك بينهم وبينه كتابا- وضمرة من بني كنانة- ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت غيبته خمس عشرة ليلة
. [غزاة بواط]
[1] وفيها كانت غزاة بواط.
خرج إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم/ في شهر ربيع الأول على رأس ثلاثة عشر شهرا من الهجرة، وحمل لواءه سعد بن معاذ، وخرج في مائتين من الصحابة يعترض عير قريش، وكان فيها أمية بن خلف ومائة رجل من قريش وألفان وخمسمائة بعير، فبلغ «بواط» [2]- وهي جبال «جهينة» من ناحية «رضوى» وهو قريب من «ذي خشب» مما يلي طريق الشام، وبين «بواط» و «المدينة» نحو من أربعة برد- فلم يلق كيدا، فرجع إلى المدينة [3]
. [غزوة طلب كرز بن جابر الفهري]
[4] فلم يمض إلا ليال حتى أغار كرز بن رجاء الفهري على سرح [5] المدينة، فخرج
[1] العنوان: إضافة من عندنا.
وانظر: المغازي للواقدي 1/ 12، وطبقات ابن سعد 2/ 1/ 3، 4 وتاريخ الطبري 3/ 407، وسيرة ابن هشام 1/ 598، والبداية والنهاية 3/ 246، والاكتفاء 2/ 8، ودلائل النبوة [2] في الأصل: «فبلغ بواطا» .
[3] نقل المصنف هذه الغزوة بأكملها بالنص من ابن سعد.
[4] العنوان إضافة من عندنا، وقد سقط ذكر هذه الغزوة من أ.
انظر: المغازي للواقدي 1/ 12، وسماها غزوة بدر الأولى، وطبقات ابن سعد 2/ 1/ 4، وتاريخ الطبري 2/ 407، وسيرة ابن هشام 1/ 601، وسماها غزوة صفوان وهي غزوة بدر الأولى، والاكتفاء 2/ 9، ودلائل النبوة للبيهقي 3/ 8. [5] السرح: المال السارح، ولا يسمى من الأموال سرحا: إلا ما يغدى به ويراح، أي الإبل والمواشي التي تسرح للرعي بالغداة.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 3 صفحه : 89